الموت

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي الأحبة حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي
إن كل الناس تخاف من الموت وهذا خوف جبلي طبيعي فطر ألإنسان عليه
ولكن هناك اناس خائفون من الموت لآعمالهم السيئه التي ملءت الدنيا او حتى ملء بيته او حيه او شركة التي يعمل بها و كلنا مليانين بالأخطاء و الذنوب إلا من رحم ربي
احبتي هذا الموضوع صعب على ناس كثير ان تذكره مجرد ذكر مع ان من هدي سيد البريه صلى الله عليه وسلم زيارة القبور لنتذكر ان هناك موت هادم اللذات ومفرق الجمعات ولا احد في هذا العالم من إنسي او جني او ملك او دابة يعلم متى يموت حتى الذي يريد ان ينتحر لا يعرف متى يموت
وهي هذه الحقيقة حكم إلاهيه عظيمة لآننا من خلال هذه الحثيه الثابته
لا ندري عندما ناخذ شهيا"انخرج من صدورنا ما اخذناه هل لو وقفت حتجلس او العكس
هي لحظات لا تدري ايها الحبيب متى ياتيك ملك الموت
و لن كثيرا من التاس غافلون عن هذه الحقيقة الثابته يسيرون بما يمنيهم الشيطان بطول العمر و قد يكون في الخمسين ويمنيه بانه سيبلغ الثمانين و هكذا اكثر من هذا العمر او اقل
إن الغفلة اليت يعيشها الإنسان هي مصدر هلاكه مالم يرحمه الله
يفعل ويذهب يقوم ويسعى في ألارض و يخطط للمستقبل البعيد ويبني في حياته المستقبليه العمارات و البيوت الفارهخ ويحلم باسة رائعه و يخت جميل او حنى مسكن نظيف
و ملك الموت يق وينتظر ان يكوم كلامه بالتليفون او يشرب اخر ما تبقى له من نصيب في الحياة من الماء ليقبض روحة ولكنها الغفله
وينسى ان هادم اللذات قد يكون بجواره يعد عليه انفاسه
احبتي إن كلامي هذا لا يدعوا التاس إلى الجلوس في بيوتهم و عدم السعي وعدم التخطيط للمستقبل
ولكن عليك دائما اخي و اختي الأحبه ان نوازن بين ما يجب عمله لله اقصد ما يحتسب لنا عتد الله من طاعات لله امرنا الله بها و ننتهي عن امور نهانا عنها
و بين اعمالنا في هذه الدنيا في سعينا لتعميرها و سعينا لطلب الرزق الحلال فيها
و علينا ان ناخذ بالأسباب التي تادي لما نحسبه صحيح و نترك ألأمر الباقي على الله
بالمس قراة ايه زلزلتني فعلا و احسست بأن ألأمور التي نسير بها يجب إعادة ضبطها
و الآيه هي ألآيه 41 من سورة طه

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

وهذه الآيه وافيه كافيه لكل إنسان وليس لكل مسلم فقط و لو كل واحد منا من الذين قد قدر الله عليهم ارزاقهم اي ضيق غليهم ارزاقهم ليروا هؤلاء أصاحب الملايين و الأفات كيف يعسشون ولا ينظرون إلى ما يلبسون و لاإلا ما ياكلون ولا إلا ما يشربون
فكل هذه المور لا تسوي راحت البال لحظة واحده عندهم مستعدون ان يدفهوا فيها ألأفمن الدولارات كي ينعموا بها
إن جل الغنياء ولا اقول كل من يلعب بهم يطان المال اعماله في رؤوسهم يعيشون في حياة ضنكه لانهم مترفون لا يراعون حق الله في اموالهم كثيرا منهم يقاوض العلم على نسبة الذكاة التي فرضها الله وهي الحد ألأدني و يقول له هذا كثير وهذا غير ممكن
و كثيرا منهم ممن يصلون لو اتي وقت الصلاة وهم في إجتماعاتهم ياجلون اوقات الصلاة ويستمر عملهم لأن عملهم عندهم اهم من الصلاة إذا صلوها وهم غافلون ... غافلون ... غافلون
غن الحيات الضنك التي تكلم عنها الله و التي تصيب كل من يبتعد عن أوامر الله و ويقترب من من ما نهي الله عنه
فهم يحلمون في نومهم على فرشهم التاعه باحلام مفزعه ونوم غير مستوي
اتدرون لماذا لد سلط الله عليهم الدنيا بعد ان وضعوا الدنيا في قلوبهم وملأت حياتعم وتفكيرهم
غن من يضع الحياة في يديه يعيش حياة ضتك وتعاسة قد تتوارى امام الناس من مظاهر ولكن الواقع المحسوس لمن يعاشروهم يعرفون إنهم في ضنك وضيق من العيش وبس الضيق في الرزق فالرزق كثير ولكنهم دائما يحسبونه قليل وغير كافي
من معه عشرة الأف يرد ان تكون خمسون ومن معه خمسون يحلم ان تكون معه نصف مليون وهكذا
و موة اخرى نحن لا نحرم ولا نقول لا لمتلاك المال و العقار ولكن تذكر انك مسؤول امام الله عن كل قرش دخل جيبك او اي قرش اي صرفته او اين إستثمرته
ولماذا لم تطعن هذا الفقير او ذاك
غن الغني حسابه اصعب بكثير عند الله يوم الحساب ألأعظم
اسال الله لي ولكم ان ينور قلوبنا بنور الحق ولا تعمينا الموال و العقارات حتى لا نكون لها عابدين مطيعين و نصبح عبيدا لها بدل من ان تكون هي عبدة لنا نسيرها كما يحب الله ويرضى
وهناك فئى اخرى يشركون بالله ويكفرون به بحجة يقنع بها نفسه ولو وقف اما مرأة الحقيقو لقال الحقيقة لنفسه ولكنه الشيطان الذي غره و بنى له قصورا في الله وصله و هو الذي سيتخلى عنه
غن غنكار الله او الإشراك مع الألأه إله اخر مهما كان هذا الإلاه لي يكون سعيدا في هذه الدنيا الفانيه
اما ألأخرة فيكون الله تعالى عادلا معه ولو تصورتوا غن الله قد من عليكم بكل هذه النعم فالواجب طاعته
ومن لم يطعه سيترك في يوم القيام اعمى لا يري طريقه فالمكان مظلم إلا من كان مؤمنا فنورة يسعي بين يديه
ليريه الطريق
فهل اعددتهم الإنارة لتلك الطريق او اسبابها

و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وثلى الله وسلم علىالمبعوث رحمة للعالمين

اخوكم الذي يحبكم في الله
ابو محمود
وجدت هذه المادة في رسالة من رسائل غحدى المجموعات تتكلم عن الموت احببت ان تقرأوها فلعلنا نستيقظ من غفلتنا قبل فوات ألأون
اللهم إني قد بللغت اللهم فاشهد
و انشى ان اشكر من كتب الكلام التالي و ندعوا له بالرحمة و المغفرة و العتق من النار



إن لكل بداية نهاية ولكل قوة ضعفاً ولكل حياة موتاً
قال تعالى " إنك ميت وإنهم ميتون "
وقال تعالى "أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة "
وقال تعالى " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أكثروا ذكر هادم اللذات (

ونحن نقترب من الأجل المكتوب ، والوعد المضروب ...خطوة في إثر خطوة...
(قال تعالى (قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون.
والموت مصيبة رهيبة .....وما يأتي بعده أعظم منه وأجل....!!
فأين الوجل من الأجل؟؟!!!!
أين الاستعداد ليوم المعاد ؟!
لقد دنا الرحيل .......وأزف التحويل.......فما بالنا غافلين؟؟!!
(وإن ما توعدون لأت وما أنتم بمعجزين)
نريد الأن أن نذهب سويا إلى رحلة لنرى ماذا سيحدث لنا بعد الموت...!!!!!
أول مرحلة ستكون الذهاب بك إلى مغسلة الموتى...
وها أنت ياأبن آدم وقد فارقت الحياة واصبحت جثه هامدة لا حراك له وجردت من الثياب والزينه ومابقي الا قطعة من قماش تستر بها عورتك ممدد على الواح لتٌغسل.

وقام من كان حب الناس في عجل = نحو المغسل يأتيني يغسلني
وقال ياقوم نبغي غاسلاً حذقاً = حراًأديباً أريباً عارفاً فطن
فجاءني رجل فجردني = من الثياب وأعراني وأفردني
هل تعرف ماذا يفعل هذا المغسل الان ؟؟
هو يضغط على البطن ليخرج مابها من فضلات
وأودعوني على الألواح منطرحاً وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكب الماء من فوقي وغسلني غسلاً ثلاثاً ونادى القوم بالكفـن

وأخيرا الكفــــــــــــن

وألبسونـي ثيابـاً لا كمـام لهـا وصار زادي حنوطي حين حنطني
وأخرجوني من الدنيا فـوا أسفـا علـى رحيـل بـلا زاد يبلغنـي
وهكذا يكون قد جهز للصلاة عليـــــه

بعد أن يصلى على الميت يحمل على أكتاف الرجال ليوضع في قبرة

وحملوني على الأكتاف أربعة = من الرجال وخلفي من يشيعني

القبر أول منازل الآخرة

هذه دارنا.....

فارقت موضع مرقد يوما ففارقني السكون
القبــــر أول ليلة بالله قل لي مـــــا يكــــون.

الأن الجنازة جاهزة للدفن

ليس الغريب غريب الشام واليمن إن الغريب غريب اللحد والكفن

في ظلمة القبر لا أم هناك ولا أب شفيق ولا أخ يؤنسني
في ظلمة القبر لا أم هناك ولا أب شفيـق ولا أخ يؤنسنـي

ويسد على الميت في لحده بلبنات ويوضع على اللبنات طين لتثبيتها وسد الفتحات التي بين اللبنات
وبعدها تنهال عليه التراب منه خُلق وله يعود.

وقال هلوا عليه التراب واغتنمـوا حسن الثواب من الرحمن ذي المنن

وأخيراً هذه هي نهاية الإنسان

وهذا هو المسكن الحقيقي الذي هو أول منازل الآخرة

أين الأحباب والأصحاب..؟؟أين الأخوان والجيران ..؟؟ أين الزوجة والولدان؟؟
لقد أفردوك ....ثم ذهبوا وتركوك...ولو بقوا ما نفعوك.
فمن يؤنس وحشتك ؟! ومن يؤمن روعتك ؟!
جدوا فإن الأمر جد.....وله أعدوا وأستعدوا
كان عثما بن عفان إذا وقف على القبر بكى ، حتى يُبل لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( القبر أول مازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)
قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما رأيت منظراً قط إلا والقبر أفظع منه)

فبلغوا هذه الرسالة :

إلى كل من يتساهل بالصلاة أو يفرط فيها
إلى كل من يمنع الزكاة ويتهاون بها
إلى كل من يعق والدية ولا يطعهما
إلى كل من يقطع أرحامه ويهجرهم
إلى كل من يحارب الله ورسوله بتعامله بالربا
إلى كل من يغش في البيع والشراء
إلى كل من يغني ويستمع الغناء
إلى كل من يضيع من يعول من زوجة وأولاد
إلى كل من ظلم وأكل حقوق الغير
إلى كل من ينام عن صلاة الفجر
إلى كل من يستهزأ بأهل الدين والصالحين
إلى كل يطلق بصرة الى النساء
إلى كل من يدنس فمه بسيجارة أو شيشة
إلى كل من هجر القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملاً
إلى كل من يجالس أهل السوء والشر
إلى كل من هجر الصالحين ومجالس الذكر
إلى كل من يشهد شهادة الزور أو يعين عليها
إلى كل من يبتدع في دين الله
إلى كل من يكذب ويتحرى الكذب
إلى كل من نادى بالتبرج والسفور وخروج المرأة المسلمة
إلى كل من غفل عن ذكر الله تعالى…
أما آن الأوان أن نراجع حساباتنا
أما آن الأوان أن نتدارك مابقي من أعمارنا
أما آن الأوان أن ننتبه من غفلتنا
أما آن الأوان أن نستيقظ من رقدتنا
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق).




رب اغفر لي ولوالدي واصحاب الحقوق علي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين