ديوانية الصدر عضو متقدم
عدد الرسائل : 901 العمر : 30 وسام التفوق : تاريخ التسجيل : 24/11/2007
بطاقة الشخصية الوطن: العراق msn: أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب في الله نشاط العضو: (60/150)
| موضوع: من فضائل الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب الخميس 22 مايو - 9:46 | |
| هذه بعض فضائل ثاني أئمة الهدى الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
حفظ الوحـــي كان يحضر مجلس رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو ابنُ سبع سنين، فيسمع الوحيَ فيَحفَظُه، فيأتي أُمَّه فاطمة الزهراء عليها السلام فيُلقي إليها ما حفظه فلمّا دخل عليٌّ وجدَ عندها عِلْماً، فسألها عن ذلك فقالت: مِن ولدك الحسن. فتخفّى أمير المؤمنين يوماً في الدار لكي يسمع ولده وقد دخل الإمام الحسن وكان سمع الوحي، فأراد أن يُلقيَه فأُرْتِج عليه.فعَجِبت أمُّه من ذلك، فقال لها:لا تعجبي يا أماه؛ فإنّ كبيراً يسمعني، واستماعه قد أوقفني. فخرج عليّ فقبّلَه.
وآتيناه الحكم صبيا أنّ أبا سفيان قال لفاطمة، والحسن يدرج وهو ابن أربعة عشر شهراً ًيا بنتَ محمّد، قولي لهذا الطفل يكلّم لي جدّه، فقال الحسن:يا أبا سفيان! قلْ:لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله حتّى أكونَ لك شفيعا فقال النبيّ: صلّى الله عليه وآله:الحمدُ لله الذي جعَلَ في آل محمّدٍ نظيرَ يحيى بن زكريا وآتَيناهُ الحُكْمَ صَبِيّاً
وهـــب الحــرية وجاءه رجل فقال له: اشتريت عبداً ففرّ مني، فأعطاه الإمام ثمَن العبد.
ذكـاء رائع كان الحسن والحسين عليها السلام في الموضأ فنظر الإمام الحسن إلى رجل كبير السن يتوضأ ولم يحسن وضوءه ففكّر الإمام الحسن كيف يصلح وضوء الشيخ دون أن يسيء الأدب, فتقدما الحسنان إلى الشيخ وتظاهرا بالنزاع, وكل منهما يقول: أنت لا تحسن الوضوء, ثم قالا للشيخ كن حكَماً بيننا,ثم راحا يتوضأن, وكان الشيخ يراقب وضوءهما,وأدرك هدفهما, فقال مبتسماً: كلاكما تحسنان الوضوء, وأشار إلى نفسه وقال: ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لا يُحسن الوضوء, وقد تعلّم منكما.
دعاء الحسن فُرش للحسن عليه السلام تحت نخلة وللزبيري بحذائه تحت نخلة أخرى فقال الزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه. فقال له الحسن وإنك لتشتهي الرطب؟ قال نعم: فرفع الحسن يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطباً، فقال له الجمّال:سحر والله! فقال له الحسن ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مستجابة.
صاحب الدهـــن خرج الحسن بن عليّ عليهما السلام إلى مكّة سنةً من السنين حاجّاً حافياً، فورمَتْ قدماه، فقال له بعضُ مَواليه :لو ركبتَ لَسَكن عنك بعضُ هذا الورم الذي برِجْلَيك. قال:كلاّ، ولكنْ إذا أتيتَ المنزل فإنّه لَيستقبلك أسْودُ معه دُهْن لِهذا الداء, فاشترِ منه ولا تجادله. فقال له مولاه: بأبي أنت وأمّي، ما قُدّامَنا منزل فيه أحدٌ يبيع هذا الدواء، فقال: بلى، إنّه أمامك دون المنزل فسار ميلاً فإذا هو بالأسود، فقال الحسن لمولاه دونَك الرجل، فخُذْ منه الدُّهن وأعطه الثمن، فقال الأسود للمولى: يا غلام، لمَن أردتَ هذا الدهن؟ فقال للحسن بن عليّ، فقال:انطلقْ بي إليه فانطلق به فأدخله إليه، فقال له: بأبي أنت وأمّي، لم أعلم أنّك تحتاج إليه ولا أنّه دواء لك، ولستُ آخذُ له ثمناً، إنّما أنا مولاك، ولكنِ ادعُ اللهَ أن يرزقني ذَكَراً سَوِيّاً يُحبّكم أهلَ البيت؛ فإنّي خلّفتُ امرأتي وقد أخذها الطلق. قال: انطلقْ إلى منزلك؛ فإنّ الله تبارك وتعالى قد وهب لك ذكرا سويا، وهو من شيعتنا. فرجع الأسود فورَه، فإذا أهلُه قد وضعت غلاماً سويّاً،فعاد إلى الحسن فأخبره بذلك، ودعا له وقال له خيراً. ومسح الحسن رجلَيه بذلك الدهن, فما برح مِن مجلسه حتّى سكن ما به ومشى على رِجلَيه.
لاما احترقــت كان الحسن جالساً فأتاه آتٍ فقال: يا ابن رسول الله, قد احترقتْ دارُك! قال: لا ما احترقت, إذ أتاه آتٍ فقال: يا ابنَ رسول الله، وقد وقعت النار في دارٍ إلى جَنْب دارك حتّى ما شككنا أنّها ستُحرِق دارك، ثمّ إنّ الله صرفها عنها.
عالم الـلـغات روى الكليني: إن الإمام الحسن (عليه السلام) قال:إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما ألف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي.
المــســاعدة كان الإمام الحسن يطوف حول الكعبة فسمع رجلاً يدعو الله أن يرزقه عشرة آلاف درهم, فانصرف الإمام الحسن (عليه السلام) إلى منزله وبعث إليه بعشرة آلاف درهم.
المكنون المخزون مرّت بالإمام الحسن (عليه السلام) بقرة، فقال: هذه حُبلى بعِجْلةٍ أُنثى، لها غرّة في جبهتها ورأس ذَنَبِها أبيض. فانطلقنا مع القصّاب، فلمّا ذبحها وجدنا العجلة كما وصف على صورتها، فقلنا له:أو ليس الله عزّ وجلّ يقول:{ ويعلم ما في الأرحام}؟ فكيف علمتَ هذا ؟! فقال: إنّا نعلم المكنون المخزون المكتوم الذي لم يطّلع عليه مَلَك مقرَّب ولا نبيّ مرسل غيرَ محمّدٍ وذريّته عليهم السّلام.
طواف وحج وعمرة خرج الإمام الحسن (عليه السلام) يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال: يا أبا محمد أذهب معي في حاجتي إلى فلان, فترك الطواف وذهب معه ، فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه ، فقال: يا أبا محمد تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته ؟ قال: فقال له الحسن وكيف لا أذهب معه؟ ورسول الله قال:من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمرة فقد اكتسبت حجة وعمرة ورجعت إلى طوافي
الرفـق الـعـجـيـب عن نجيح قال رأيت الحسن بن علي يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له: يا بن رسول الله ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك قال دعه إني لأستحيي من الله عز وجل أن يكون ذو روح ينظر في وجهي وأنا آكل ثم لا أطعمه
جزاء الإساءة كان للحسن شاة تعجبه فوجدها يوما مكسورة الرجل فقال للغلام: من كسر رجلها قال:أنا قال: لم ؟ قال: لأغمنك قال الحسن: لأفرحنك أنت حر لوجه الله تبارك وتعالى.
اصفرار لونه عند الوضوء كان إذا توضأ ارتعدت مفاصله,واصفر لونه, فقيل له في ذلك فقال: حق على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفر لونه وترتعد مفاصله.
إظــهــار الـحـق ادّعى رجلٌ على الحسن بن عليٍّ عليهما السّلام ألفَ دينار كذباً، ولم يكن عليه،فذهبا إلى شُرَيح القاضي ، فقال شريح للحسن: أتحلف؟ قال:إن حلف خصمي أُعطيه، فقال شُريح للرجل: قلْ: بالله الذي لا إله إلاّ هو عالِمُ الغيب والشهادة. فقال الحسن:لا أُريد مِثل هذا، قل: بالله أنّ لك علَيّ هذا، وخُذِ الألف. فقال الرجل ذلك وأخذ الدنانير، فلمّا قام خرّ إلى الأرض ومات! فسُئل الحسنُ عن ذلك فقال: خشيتُ أنّه لو تكلّم بالتوحيد يُغفَر له يمينُه ببركة التوحيد ويَحجِبُ عنه عقوبة يمينه.
| |
|
نور العراق المشرفه العامه
عدد الرسائل : 611 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 14/07/2007
بطاقة الشخصية الوطن: العراق msn: أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب في الله نشاط العضو: (50/150)
| موضوع: رد: من فضائل الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب الإثنين 2 يونيو - 11:25 | |
| شكرا الك
مساهمه جميله وارائعه
شكرررررررررا
على مجهودك | |
|
ديوانية الصدر عضو متقدم
عدد الرسائل : 901 العمر : 30 وسام التفوق : تاريخ التسجيل : 24/11/2007
بطاقة الشخصية الوطن: العراق msn: أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب في الله نشاط العضو: (60/150)
| موضوع: رد: من فضائل الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب الثلاثاء 3 يونيو - 4:51 | |
| | |
|