بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
منهج العصائب:
كي يطمئن قلب البعض , أنهم ليسوا من إحدى التنظيمات التي أوغلت في دماء المسلمين
وللحقيقة ليس للعصائب موقع رسمي أو مركز معروف ولذلك لعدة أسباب أهمها شدة حرصهم على السرية والكتمان اللازمين لتحقيق النصر في مجتمع محتل مخترق مليء بالعملاء الرسميين والجواسيس المستترين والميليشيات الحكومية الحزبية الموالية للمحتل . وبالتالي فإن الكتمان (خصوصا بالوسط الشيعي) أسلم وأبرىء للذمة من التباهي والظهور الإعلامي. وما غاية كل نفس شريفة عفيفة مجاهدة سوى نصر الأمة ورد عدوها.
أما التوزيع العسكري فلدى عصائب أهل الحق 4 أذرع رئيسية قوية هي:
1- كتائب الإمام علي (وهي أقوى الكتائب) مسؤولة عن جميع الأعمال الجهادية (عبوات قصف مواجهات) في الجنوب والوسط. وهذه الكتائب هي التي حررت العمارة ومن ثم البصرة من رجس البريطانيين.
2- كتائب الإمام الكاظم وهي مسؤولة عن الاعمال الجهادية في بغداد الكرخ (بالأخص المنطقة الخضراء).
3- كتائب الإمام الهادي وهي مسؤولة عن الأعمال الجهادية في بغداد الرصافة.
4 _كتائب الإمام العسكري وهي المسؤولة عن قتال المحتلين في محافظة ديالى (شرق العراق) وكركوك العراقية.
والمتابع لأعمال هذه الكتائب يجد أنها على درجة عالية من التمرس والتنظيم والكفاءة إن من حيث العبوات المطورة أو دقة إصابة قصف الصواريخ والهاون.
- المنهج العقائدي: معلوم أن عصائب أهل الحق تنظيم شيعي وأن الشيعة عادة ما يتبعون مرجعية ما (النجف أو قم), ولكن الحقيقة أن العصائب صدرية المنهج نسبة للسيدين محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر (خصوصا) بما يحمله من نفس تجديدي وعروبي حقيقي وتنبثق وترتبط إرتباطا وثيقا ب (جيش الامام المهدي) لأسباب عديدة أذكرها لاحقا. المهم أن العصائب لا تتبع أي مرجعية معينة (النجف قم), بل تعتبر نفسها إمتدادا للخط التجديدي الجهادي العروبي للسيد محمد صادق الصدر. ولذلك (مع أني لا أحبذ الغوص في هذا الموضوع) تجد أن أبناء هذا الخط على غير وفاق مع السيد السيستاني وبعض كبار المراجع في النجف, اللذين لا يؤمنون حاليا بجهاد المحتليين وترفض العصائب اي تدخل واحتلال اي غريب سواء عربي او اجنبي اسلامي او غير اسلامي
- الجهاد: كانت العصائب, ولله الحمد, من أول من قاوم وقاتل ونكل بالغزاة في جميع أرجاء العراق وخصوصا بالجنوب, ولن تجد مجموعة عراقية تقاتل المحتل البريطاني في البصرة والعمارة, والإيطالي بالناصرية والبولندي بالديوانية والأمريكي في جميع مدن الجنوب الحر من كربلاء والنجف والكوفة حتى الكوت والحلة وبغداد بكرخها ورصافتها حتى ديالى وكركوك سوى جيش الامام المهدي ولا احد يستطيع انكار ذلك وبالتالي فهو جيش الامام عموما والعصائب خصوصا صالو وجالو بالمحتل إلا أن الأمريكي وزمرته مارسوا تعتيما إعلاميا خانقا على المقاومة الشيعية لرغبتهم بإنكار وجود أي عراقي شيعي مناهض لهم. حتى يبدو الشيعة كلهم: جلبي والمجلس الأعلى وكل الذين جاؤوا على ظهور الأبرامز!! وقد زاد من قسوة هذا المشهد إضطرار المجاهدين الشيعة جيش المهدي عموما و فرعة عالي المكانية والتنظيم العصائب خصوصا إلى التستر والتعتيم على أنفسهم حذرا من العملاء وحرصا على المقاومة والجهاد (كما أمر الله ورسوله). وليشهد الله أن شيعة العراق لم يلق السلاح يوما في وجه الغزاة, بل ألقوا الغزاة في دجلة والفرات.
- العلاقة مع التيارات الشيعية: عانت العصائب ولا زالت من إستفحال ظاهرة العصابات والميليشيات الموالية للمحتل في الوسط الشيعي وهو ما يمنعها من الظهور بشكل علني حرصا من جيش الامام على الحفاظ على هذة الفرقة الخاصة لأن ذلك سيعني إصطداما مباشرا معهم في معركة خاسرة بكل المقايس يُستنزف فيها الشرفاء ويهنىء المحتل.
أما بالنسبة لجيش المهدي العصائب وحدة خاصة منهم صوبت واختصت بتصويب سلاحها اتجاة المحتل حصرا بل انشئت خصيصا له فقط رغم الإعتداءات التي تعرضت لها مناطق شيعية عديدة
-فكانت هناك فرق اخرى خاصة لمواجهة القاعدة والتكفيريين والتنكيل بهم
- العلاقة مع المسلميين السنة : التيار الصدري _ العصائب تيار لا يقاتل سوى المحتل ويؤمن
-بحرمة الدم العراقي البريء, لكنهم يؤمنون برد ومباغتة صولات التكفير وعكس ذلك هو الفتنة والحرام والإثم المبين. وبالتالي هي من التنظيمات القليلة التي يمكنها أن تدعي (بل وتزايد) في الشرف والنزاهة في هذا المجال لكن تبقى مسؤلية الرد على التكفير بعيدة عن العصائب
ولا شك أن المحتل ومرتزقته وعصابات الموساد والبيشمركة يقفون خلف مجمل هذا الأحداث الطائفية كي يضعف المسلمون وتذهب ريحهم. وما تفجير مرقد الإمامين العسكريين في المرتين إلا حلقة من هذه السلسلة الدموية وردت العصائب حينها:
وقد صدر للعصائب سلسلة عمليات ضد الأمريكان تحت عنوان: "عمليات ثارات العسكريين" ردا على هذه الجرائم في إشارة واضحة إلى الفاعل المنفذ.
- بالنسبة لحزب البعث: معلوم أن التيارت الإسلامية (سنية شيعية) لم تكن يوما على وفاق مع حزب البعث الإشتراكي ولا حاجة للتفصيل هنا. والتيار الصدري معروف هو من جهر بصيحة الحق ضد صدام علانية دون الهروب واطلاق التصريحات بل نازل الظالم في الساحة ومن ينكر ذلك فهو اما معتوة او مصاب بعمى ولا حاجة للرد علية ابدا
ومع ذلك فإن البعض ينعت هذه المقاومة الإسلامية الشيعية بالبعثية والصدامية (ربما لنفسها العروبي) وهذا كلام غير صحيح ولا إثبات عليه.
- بالنسبة للحكومة الحالية: العصائب شأنها شأن الكثير من المجاهدين في العراق لا يثقون في العملية السياسية ويرون أن هذه الحكومة إنما هي محكومة من قبل سفارة المنطقة الخضراء ليس إلا.
وقد نال نوري المالكي من المقاومين الشيعة (لإستهدافهم قوات الإحتلال) ونعتهم بالصداميين والبعثيين والقتلة!! فردوا عليه بدك المنطقة الخضراء بـ 80 قذيفة هاون بساعة واحدة في العاشر من تموز الماضي.
إعلمو أخوتي أن ليس للعصائب موقع خاص على الشبكة وكل من ينقل أعمالهم له شأن خاص به (وكل المواقع تتناقل أعمالهم شيعية سنية وحتى أمريكية وأوروبية). ولست مكلفا من أحد بنشر هذه الأعمال المقاومة ولكن رغبة في الثواب, وحبا في إبهاج إخوان من أهل السنة أعلمو أن مشاهدتم لعملية جهادية شيعية واحدة, عندهم أبدى من مشاهدة 10 سنية, لأنهم يشعرون ويستأنسون بأن إخوانهم الشيعة معهم.
خلاصة الموضوع هو :العصائب تنظيم عسكري تشكل منذ دخول الاحتلال عندما شكل الابطال والوطنيون تنظيما شيعيا اسمة جيش الامام المهدي لمواجهة المحتليين وخطر الاجرام والتكفير لاحقا وقسمت مجاميع هذا التشكيل الى عدة فصائل منها للمحتل ومنها للمحتل والقاعدة ومنها لحفظ الامن وغيرها اي ان العصائب هي فرقة خاصة عالية الامكانيات تعمل ضد الاحتلال وتحتوي على قادة اكفاء وتعمل بطريقة عسكرية شبة مستقلة لذلك تبدو انها ليس من جيش الامام وايضا اختطت هكذا شيء لكي لا تسهل على العدو ضربها هو وعملاءة اي انهم فرقة " كوماندوز " عالية الكفاءة ,
والدليل على انهم صدريون من جيش الامام واضح جدا للجميع وهو ان عمليات العصائب ضد الاحتلال كانت كثيرة في محافظتي الديوانية وكربلاء لكنها اشبة ان تكون معدومة الان بسبب الهجمة التي شنها اخوان القردة والخنازير من موالي الاحتلال لظرب التيار الصدري في تلك المحافظتيين الباسلتيين ظنا انهم سيقضو على هذا التيار وما اكثر الظنون التي تذهب مع الرياح
وهذا دليل واضح على وجهة انتمائهم ,
تحياتي .