jehaad_4 مراقب عام
عدد الرسائل : 1859 تاريخ التسجيل : 07/07/2007
بطاقة الشخصية الوطن: البحرين msn: أروع القلوب قلب يخشى الله وأجمل الكلام ذكر الله وأنقى الحب الحب في الله نشاط العضو: (100/150)
| موضوع: الحسين عليه السلام والخضر عليه السلام الخميس 21 أغسطس - 14:58 | |
|
روي عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال ذات يوم لأصحابه : ألا أحدثكم عن الخضر؟.. قالوا : بلى يا رسول اللّه!.. قال : بينا هو يمشي في سوق من أسواق بني إسرائيل، إذ بصر به مسكين فقال تصدق عليَّ بارك اللّه فيك!.. قال الخضر : آمنت باللّه!.. ما يقضي اللّه يكون!.. ما عندي من شيء أعطيكه!.. قال المسكين : بوجه اللّه لمّا تصدقت عليَّ!.. إني رأيت الخير في وجهك، ورجوت الخير عندك!.. قال الخضر (عليه السلام): آمنت باللّه!.. إنك سألتني بأمر عظيم!.. ما عندي من شيء أعطيكه إلا أن تأخذني فتبيعني!.. قال المسكين : وهل يستقيم هذا، قال : الحق أقول لك!.. إنك سألتني بأمر عظيم - سألتني بوجه ربي عزوجل - أما إني لا أخيبك في مسألتي بوجه ربّي، فبعني!.. فقدمه إلى السوق، فباعه باربعمئة درهم.
فمكث عند المشتري زماناً لا يستعمله في شيء.. فقال الخضر (عليه السلام): إنما ابتعتني التماس خدمتي، فمرني بعمل!.. قال : إني أكره أن أشق عليك، إنك شيخ كبير.. قال : لست تشق عليَّ، قال : فقم فانقل هذه الحجارة!.. - قال وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم - فقام فنقل الحجارة في ساعته، فقال له : أحسنت وأجملت وأطقت ما لم يطقه أحد!.. قال : ثم عرض للرجل سفر، فقال : إنِّي أحسبك أميناً، فاخلفني في أهلي خلافة حسنة، وانِّي أكره أن أشق عليك.. قال : لست تشق عليَّ.. قال : فاضرب من اللبن شيئاً حتى أرجع إليك.. قال : فخرج الرجل لسفره ورجع وقد شيد بناء..
فقال له الرجل : أسألك بوجه اللّه ما حسبك وما أمرك؟!.. قال إنّك سألتني بأمر عظيم - بوجه اللّه عزوجل - ووجه اللّه أوقعني في العبودية، وسأخبرك من أنا!.. أنا الخضر الذي سمعت به.. سألني مسكين صدقة، ولم يكن عندي شيء أعطيه، فسألني بوجه اللّه عزوَجل، فراد سائله وهو قادر على ذلك، واقف يوم القيامة ليس لوجهه جلد ولا لحم ولا دم إلا عظم يتقعقع.. قال الرجل : شققت عليك ولم أعرفك!.. قال : لا بأس اتقيت وأحسنت!.. قال : بأبي أنت وأمّي أحكمك في أهلي ومالي بما أراك اللّه عزوجلّ، أم أخيرك فاخلي سبيلك؟.. قال أحب إليَّ أن تخلي سبيلي، فاعبد اللّه على سبيله.. فقال الخضر : الحمد للّه الذي أوقعني في العبودية، فأنجاني منها!..
منقووووووووووول
| |
|