بوادر دولة السفياني بدأت في الظهور

بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

بوادر دولة السفياني بدأت في الظهور



توجد الكثير من الأحاديث النبوية والروايات التي تتحدث عن خروج هذا الملعون السفياني من دمشق
ولا يسعني هنا في ذكرها ولكن سوف اورد بعض علامات ظهوره وصفاته التي لخصها الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في خطبتة
" . . ألا يا أيها الناس ، سلوني قبل أن تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل هذه الآية ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا )
ولذلك آيات وعلامات

أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق وتحريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار وقتل كثير وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام وقتل الأسبع المظفر صبرا في بيعة الأصنام مع كثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من ذهب أميرها رجل من كلب واثني عشر ألف عنان من خيل يحمل السفياني متوجها إلى مكة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة أطمس العين الشمال على عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتى ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلى الله عليه وآله فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي . . "
مختصر بصائر الدرجات : ص 199

ظهور السفياني يكون بعد خراب ودمار وخوف وقتل في العراق
ولكنه لا يظهر في العراق بل أثر انقلاب سياسي في سوريا ويكون هناك ظهوره حيث يستولي على الملك
وحسب مااوضحت الروايات انه يعطي لحركته طابعا دينيا "إسلامي" ولكنه في الأساس يكون نصرانيا ويكون مدعوم من الروم ومتحالف مع اليهود وكل همه هو قتل شيعة محمد "ص" لذلك يقوم ببعث جيشه الى العراق ويقوم بقتل كل من ينتسب الى شيعة اهل البيت عليهم السلام
الى آخر العلامات...................

والآن اورد خبرين نشرت في وسائل الإعلام له علاقة في هذا الموضوع
علما ان قناة الجزيره الخبارية قبل فترة قصيرة عرضت برنامج سري للغاية كان يتكلم فيها عن هجرة الإرهابيين من العراق الى ارض الشام حيث وجدوا ضعف النظام السوري فرصة لإعادة تشكيل قواهم


الخبر الأول
خدام: بشار لا ينام وينتقل من السرير إلى المكتب ومن المكتب إلى السرير

أعلن نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، أن «جبهة الخلاص» المعارضة التي أسسها مع المراقب العام لجماعة «الأخوان المسلمين» في سورية علي صدر الدين البيانوني ومعارضين آخرين، «ستركز على العمل داخل سورية في المرحلة المقبلة من أجل تسريع عملية التغيير».
ورفض خدام في مقابلة مع «يونايتدبرس إنترناشونال» على هامش انعقاد اجتماع الإمانة العامة لـ «الجبهة» في بروكسيل إعطاء أي تفاصيل حول الطرق والوسائل التي ستستخدمها «الجبهة» للتواصل مع الداخل السوري «لأسباب أمنية»، موضحا أنهً «لا يمكن أن تتوقعوا مني أن أُعطي جواباً على موضوع أمني، لكن ما يمكن أن أورده في هذا المجال أن الجبهة تتجه إلى تفعيل الاتصالات في الداخل وإلى تعبئة الرأي العام من أجل أن يكون مهيئاً إلى عملية التغيير والتي نتمنى أن تتم غداً. ونحن نعمل من أجل ذلك وسنصل إلى ما نعمل من أجل تحقيقه».
ونفى خدام أن تكون أي جهة عربية اتصلت بـ «الخلاص» في أعقاب خطاب الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي والذي حمل فيه على بعض الجهات بسبب انتقادها لـ «حزب الله» في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، وقال: «في الواقع لم يجر أي اتصال بيننا وبين أي جهة عربية، لكن هذا لا يعني عدم وجود تحالفات كثيرة مشتركة مع الدول العربية، لأننا في جبهة الخلاص نؤمن بأن سورية بالنسبة للوضع العربي معزولة الآن بسبب سياسة بشار الأسد المتهورة وهجومه على الدول العربية وقطع صلات سورية معها».
وشدد على أن الوضع العربي «كله في جهة والنظام في سورية في جهة ثانية وأن هناك تقاطعاً في المواقف بين جبهة الخلاص الوطني وبين الموقف العربي العام حول خطورة تمزيق الوضع العربي وحول خطورة إخراج سورية من الدائرة العربية».
وسُئل ما إذا كان يرى أن خطاب الأسد أضّر بموقف سورية وساهم في عزلها أكثر عن محيطها العربي، فأجاب «هناك السلوك وهناك الخطاب، فالسلوك الذي كان يقوم به بشار الأسد يصب في اتجاه تقطيع روابط سورية مع الدول العربية من دون أن يدرك خطورة ذلك، فألحق أضراراً كبيرة بمصالحها وهناك الآن مئات الألوف من السوريين الذين يعملون في البلدان العربية وضعهم في موقف صعب ومعقد أمام حكومات الدول المضيفة، وكان في لبنان نحو نصف مليون سوري يعملون، غير أن سياسته في هذا البلد الشقيق أدت إلى خروج هؤلاء وهم يتسكعون الآن في سورية ولا يجدون فرص عمل».
واستبعد خدام إمكان أن يتمكن النظام السوري من إصلاح الخلل الذي طرأ على علاقاته وبخاصة مع السعودية، مضيفاً «أن بشار الأسد قطع نقطة العودة وحسم أمره وأخرج نفسه من الدائرة العربية ووضعها في الدائرة الإيرانية وهو يعلم أنه في طريق السقوط وهرب إلى الأمام ولم يهرب إلى الوراء إلى شعبه ورفع وتيرة الخطاب السياسي لأنه يعرف أن المواطن العادي محتقن من الظلم والقهر الذي يصيبه ويعتقد أنه إذا رفع وتيرة الخطاب ستنحاز له هذه الجماهير وبالتالي توفر له الحماية التي يريد كما يحلو للمحيطين به أن يوهموه».
وأشار خدام إلى أن الأسد «يعتقد أن الدول العربية غير قادرة على حمايته ويرى أنه إذا أصبح حلقة في إستراتيجية إيران، فإن الأخيرة يمكن أن توفر له الحماية التي يريد، وعلى الأقل إن اضطر لركوب طائرة هو وعائلته إلى مكان يؤويه فلن يجد مأوى يؤويه وحضناً حاراً كالحضن الإيراني». وأضاف «إن ما يؤذى بشار الأسد تلك الجوقة المحيطة به والتي تصفه بما ليس فيه وتقول له ما يجب ألا يُقال وتضلله».
وتعليقاً على تغيب الرئيس السوري عن قمة دول حركة عدم الانحياز في كوبا، قال خدام «إن بشار الأسد لا ينام وهو في غاية القلق من الوضع الداخلي ويخاف إن غاب ألا يعود وهو قلق لأنه يعيش في صراع بين صورة القائد الجماهيري التي أُعطيت من قبل لصدام حسين وبين الواقع المعاش الفعلي، وهو الآن سجين المجتمع الدولي وسجين المجتمع العربي وسجين المجتمع السوري ولذلك يشعر بالقلق». وأضاف «أنا متأكد وأعلم جيداً أن بشار لا ينام، وينتقل من السرير إلى المكتب ومن المكتب إلى السرير، وقرر عدم الذهاب إلى كوبا بعد أن استعرض الوضع الداخلي ووجد أنه خطير فكلّف وزير خارجيته وليد المعلم بحضور القمة».
وفيما رأى أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الصراع على السلطة في سورية، أوضح «أن هناك قلقاً لدى بشار من بعض أطراف العائلة وخصوصا من قبل صهره اللواء آصف شوكت (رئيس شعبة المخابرات العسكرية) الذي ذكر بعض وسائل الإعلام اخيراً أنه يمثل البديل المحتمل، وترسخ هذا الأمر في ذهن بشار وأصبح آصف هاجسه ما دفعه إلى تجميده عملياً وتغيير الضباط المقربين منه والحد من صلاحياته في الفترة الأخيرة وصار يعتمد الآن على معاون آصف وليس على آصف نفسه».
وفي موقف لافت، أشاد خدام باللواء آصف شوكت، ووصفه بأنه «ضابط شجاع وذكي ومثقف ومن أبرز ضباط الأمن في سورية وله علاقات خارجية قوية لأنه كان ينسق بين جهاز المخابرات العسكرية السورية وأجهزة المخابرات الغربية وتحديداً في الولايات المتحدة وفي أوروبا».
وسُئل ما إذا كان شوكت مؤهلاً لخلافة الأسد، فأجاب: «البلد غير مؤهلة لأي شخص يحافظ على هذا النظام، لكن ما ذكرته عن آصف يمثل رأيي في هذا الرجل».
وأعرب خدام عن اعتقاده بأن الرئيس السوري «يعمل بوصية والده ويريد أن يستنزف إسرائيل من خلال حزب الله لأنه يخشى أن يؤدي العمل المسلح في الجولان إلى فتح الحرب في زمن غير ملائم لا داخلياً ولا عربياً ولا دولياً»، ونفى بشدة وجود أي صفقة حول الجولان.
وحول الموضوع اللبناني وما إذا كان يعتقد أن «حزب الله» حقق نصراً في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، قال خدام ان «المسألة لها وجهان، وجه عسكري تمكن حزب الله بموجبه من منع الإسرائيليين من تحقيق نصر وقاتل في شكل جيد وألحق خسائر جسيمة بين صفوفهم وبالتالي لم تتمكّن إسرائيل من أن تحقق هدفها العسكري في القضاء على حزب الله، أما الوجه الآخر فيتعلق بالتصريحات النارية للمسؤولين الإسرائيليين والتي أعلنوا فيها أنهم سيلحقون خراباً كبيراً في لبنان يعيده 20 عاماً إلى الوراء».
وذكّر بأن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله اعترف في مقابلة صحافية بأنه لو كان يعلم أن الرد الإسرائيلي سيكون بهذا الحجم لما قام بعملية أسر الجنديين الإسرائيليين، وقال «إذن هو يعترف وينقد نفسه عملياً لأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين هي التي سببت الحرب، فهل كانت هذه العملية من أجل أسرى أم لخدمة مآرب أخرى في دمشق وطهران، وإستناداً إلى ذلك لم يكن هناك نصر لأن النصر يتحقق عندما يخسر أحد الطرفين المتقاتلين الحرب بل منع نصر إسرائيلي وهذا عمل كبير بحد ذاته لم تألفه إسرائيل من قبل».
واعتبر أن «حزب الله ارتكب خطأين كبيرين، الأول أنه رد على قوى 14 مارس في يوم يحمل طابعاً مذهبياً وهو ذكرى الأمام المهدي وطبعاً أنا لا أشارك إطلاقاً هذه القوى في البيان الذي أصدرته بمناسبة إنتهاء الحرب وكان من المفترض أن يتم تأجيل مثل هذا الكلام إلى ما بعد لملمة الجراح وانتقد وبكل صراحة هذا الأسلوب».
وأضاف «الخطأ الثاني كان قراءة الواقع العربي في شكل غير دقيق، فالجماهير العربية وعلى رأسها الشعب السوري مثلاً وقفت بكاملها إلى جانب حزب الله ولكن ضد إسرائيل، غير أنه حين يتحول الصراع إلى الداخل اللبناني لن يكون معه أحد، ولذلك أتمنى من السيد نصر الله ألا يحكّم الانفعالات وألا ينفذ ما يطلبه منه بشار الأسد لأن الخطاب الجديد لحزب الله هو خطاب 15 يوليو لبشار، وهذا أيضاً يتيح للأطراف العربية والأطراف اللبنانية المجال كي تعتبر أن المعركة التي شهدها لبنان كانت معركة مصالح سورية ومصالح إيران».
وحول تصريحات محمد زهير الصديق الذي يوصف بأنه «الشاهد الملك» في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واعلن فيها أن قتلة الحريري موجودون في السجن في لبنان وفي سورية، قال خدام: «صرّحت من قبل بأن بشار الأسد هو القاتل وهذا رأيي، لكن إلى أين سيصل التحقيق الدولي لا أعرف وبالنهاية من يحدد المسؤولية هو التحقيق الدولي».
يتبع الخبر الثاني




الخبر الثاني
الأميركيون يستعينون بـ «البعثيين» لمحاربة «القاعدة»
بغداد - من عصام فاهم: أعلن ضابط أميركي رفيع المستوى، «ان الوحل المتزايد للتمرد الذي نتخبط فيه في العديد من أرجاء العراق يقود إلى كارثة حقيقية، ما لم نقدم على مجموعة من الخطوات السريعة، وفي مقدمها حشد القوى المعادية للإرهاب من العراقيين بما فيها البعثية، لمواجهة تنظيم القاعدة والتطرف الطائفي والديني».
وقال الضابط، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، «إن الخسائر الراهنة للقوات الأميركية تتصاعد في شكل ملحوظ، وهذا يدفع الرأي العام الأميركي للمطالبة المتصاعدة بالانسحاب السريع». وأوضح أن «هذا الأمر يعني هزيمة كبرى للولايات المتحدة، حيث يتحول وسط العراق وأطرافه إلى سلطة الإرهابيين، الذين سيتحدثون عن الانتصار الكبير على الولايات المتحدة والغرب، فيما سيسقط جنوب العراق بيد الموالين لإيران، لتتم إدارة شؤونه في شكل شبه مباشر من طهران، وستحاول دول جوار العراق الأخرى اقتطاع أجزاء من جسم العراق المذبوح، وستستمر الأمور في تفاقمها في مواجهات محلية حتى يقفز سعر برميل النفط إلى 150 دولاراً».
وعزا المصدر مخاوف الرئيس جورج بوش الى هذه الأسباب، لكنه استطرد إن «هذا كله ينبغي ألا يجعلنا نغفل مجموعة من الحقائق في مقدمها إن لنا في المنطقة حلفاء يخشون ما نخشاه، إن لم أقل أكثر، وهم يريدون التعاون معنا في الحرب على الإرهاب، لكن كل منهم له وجهات نظر مشروعة، كما هي الحال بالنسبة الى السعودية والأردن ومصر وكذلك تركيا». وأضاف أن «لدينا أيضاً داخل العراق أطرافاً تلتقي معنا في ذلك، وفي مقدمها الكرد، والعديد من أطراف التحالف الشيعي في الغالبية البرلمانية».
ومع أن هذا القائد العسكري رفض أن يتحدث عن أي اتصالات مباشرة مع «البعثيين»، لكنه أشار الى «حقيقة باتت قائمة على الأرض ألا وهي مشاركة البعثيين في محاربة القاعدة»، وهو الأمر الذي أخذ مسارات واضحة في كركوك والرمادي وبعض أطراف بغداد وديالى والحلة.
وفي لندن (ا ف ب، رويترز)، ذكرت «هيئة الاذاعة البريطانية» ان وزير الخارجية الاميركي السابق جيمس بيكر، الذي يترأس لجنة خاصة حول العراق شكلها الكونغرس صدم عندما زار العراق اخيرا وتحدث عن «فوضى عارمة».
وقال بيكر في كلمة امام مجلس هيوستن للشؤون العالمية «استطيع ان اقول شيئا آخر... لا يوجد حل سحري للوضع في العراق. انه أمر صعب جدا جدا».

أن الهدف الصهيوني في هذه المنطقة سوف تتحقق على يد السفياني
"هناك ملاحظه حيث انني لا ادعي ان المذكور "خدام" انه السفياني حيث ان هناك راية ثالثة ايضا تحاول الأستيلاء على الحكم في سوريا "الأبقع والأصهب والسفياني" قد يكون واحد منهم او من الممهدين لحدوث هذا الخلاف"

والله أعلم